وأكد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على دعم القيادة السياسية للعمل البيئى، وخاصة أعمال التطوير بمحميات مصر الطبيعية لحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى، بالإضافة إلى دعم الاستثمار بمشاركة المجتمع المحلى كأحد الأعمدة الأساسية لكل أعمال التطوير، مشيرا إلى تكليف مديرى المحميات بإعداد خطة متكاملة تشمل الاستغلال الأمثل اقتصاديا لكل محمية وفرص التنمية المستدامة المستقبلية بها.
كما التقى الرئيس التنفيذى بالعاملين بالمحمية من أبناء حلايب وشلاتين، وناقش أفكار تطوير ودعم المحميات في الفترة المقبلة بكل الموارد البشرية والمالية المطلوبة ووعد برفع كفاءة مقرات المحمية وتوفير كل الامكانات المطلوبة من أجهزة رصد ومعدات للمحمية.
كما التقى الدكتور علي أبوسنة برؤساء ومشايخ القبائل بمنطقة حلايب وشلاتين حيث قدموا له الشكر علي زيارته للمنطقة والدعم الذى قدمته الدكتورة وزيرة البيئة لمحمية جبل علبة والتى تذخر بالعديد من الثروات الطبيعية.
جدير بالذكر، أن محمية جبل علبة تقع في الركن الجنوبي الشرقي من مصر وتغطي مساحتها 35600 كيلو متراً مربعاً وتهطل الأمطار علي المحمية بمعدل مرتفع عن غيرها، كما تذخر المحمية بالعديد من الوديان بغابات من أشجار الأكاسيا و توجد شجرة تسمي “شجرة التنين” أو “الأومبيت” لا تنمو في مصر إلا فوق قمم جبل علبة .. تذخر المحمية أيضاً بالعديد من أنواع الحيوانات النادرة كالغزال المصري، و الوعل النوبي، و الكبش الأروي .. و في المجمل سجل في المحمية 23 نوعاً من الثدييات .. تتعدد كذلك أنواع الزواحف في المحمية بما فيها “برص علبة” و هو نوع متوطن في المنطقة، بمعني أنه مكانه الوحيد في العالم هو جبل علبة .. و بالطبع تضم المحمية تنوعاً رائعاً من الطيور .. فضلاً عن الثراء الطبيعي بالمحمية، يوجد كذلك ثراءً إنسانياً متفرداً .. حيث تسكن المحمية قبائل البشارية و العبابدة.